أج?زة الفحص والتشخيص للمركبات : الأسباب – الدواعي- التطور

منذ ثمانينات القرن الماضي ..بدأت ورش صيانة السيارات تواج? المصاعب في حل المشاكل الناتجة من ارتفاع عدد أنظمة التحكم الالكترونية وأعطال أجزاء ?ذه الأنظمة الالكترونية من متحسسات للإشارات إلى منفذات العمليات مروراً بوحدات المعالجة ...
Ecu أن السيارات والمركبات والآليات الحديثة مزودة بالعديد من منظومات التحكم والتي تسيطر علي?ا وحدات تسمى و?ذه الوحدات عملياً بدأت تسيطر على أنظمة الإدارة الرئيسية مثل:- منظومة أدارة المحرك ، منظومة التحكم بالفرملة ،منظومة السيطرة على الحقائب ال?وائية وغير?ا ...بينما تسيطر أنظمة الكترونية أخرى على عمليات تنفيذ الم?مات مثل أنظمة الإقفال الالكترونية و أنظمة تشغيل ماسحات الزجاج وأنظمة تشغيل الإنارة الأوتوماتيكية ،، وغير?ا.... والتي ترتبط فيما بين?ا بعمليات تحكم معقدة تعتمد على حساب الإشارات ومتابعة تنفيذ أوامر التحكم وإن?اء العمليات بزوال الأسباب أو انت?اء الحاجة ل?ا مثل عمليات تشغيل ماسحات الزجاج عن طريق متحسسات المطر .. او عمليات تشغيل الإنارة عن طريق متحسسات الضوء عند الدخول إلى الأنفاق المظلمة...
وتتمتع كل ?ذه الأنظمة بإمكانية الدخول إلي?ا والاتصال مع?ا عن طريق أج?زة الفحص ومن خلال مقابس الفحص وبعد?ا obd-ii مع قابس الفحص dlc والتي تكون داخل المركبة في الأغلب .. وعمليا عند توصيل كابل الفحص تبدأ عملية الاتصال بالتعرف على مواثيق(برتوكولات ) الاتصال للمركبة المعينة من قبل ج?از الفحص وبنجاح ?ذه العملية يتم الدخول إلى مسجل البيانات في الوحدة الالكترونية المعينة للتعرف على الأعطال ومراقبة قيم القراءات الخاصة بالمتحسسات أو الأوامر الخارجة إلى المنفذات وقيم الحساب المقررة من قبل وحدة السيطرة...

ولأجل كل ?ذه الأسباب ولتس?يل عمليات الصيانة وتوفير سبل إنجاح?ا قامت الشركات بتطوير معدات و أج?زة الفحص والتشخيص من مختلف المناشيء ومختلف الأنواع لمواكبة التطور المتسارع في أنظمة التحكم الالكترونية ولإنجاح أعمال الصيانة والإصلاح وبالتالي تقليل الأعطال وإنجاح أعمال التجارة والتسويق للمركبات .. وقد مرت ?ذه المعدات والأج?زة بمراحل من التطور تبعاً للحاجة التي تفرض?ا سوق الإنتاج للمركبات و?ذه المراحل ?ي :-


مرحلة الثمانينات:-

تميزت بمعدات وأج?زة بسيطة لفحص وتشخيص أعطال أنظمة السيطرة على قدح ملفات الاشعال لشرارات شمعات القدح وما ارتبط ب? تدريجياً من متحسسات لعمليات تصحيح زاوية القدح ومن ثم انتقل تدريجياً إلى فحص أعطال أنظمة حقن الوقود الالكترونية البسيطة انذاك ....



مرحلة التسعينيات:-
ازداد التطور في ?ذا المجال واتسع مع تطور سوق الأنظمة الالكترونية للمركبات وانت?اء زمن الحاقن الميكانيكي للوقود (الكربوريتر ) إلى قراءة شفرات الأعطال وتحليل الإشارات الآنية لقيمة المتغيرات ومتابعة أداء الوحدة الالكترونية وعمل المنفذات وصولاً في ن?اية التسعينيات إلى أجراء بعض عمليات التحكم بالمنفذات الأساسية عن طريق أعطاء أوامر من أج?زة الفحص مباشرةً ...


المرحلة الألفية :-
و?نا تسارعت خطى التطور لمواكبة تطور سرعة أنظمة الاتصالات بين الأنظمة الالكترونية وتحول خطوط إنتاج الأنظمة الالكترونية إلى نظام وحدات التحكم المطورة برامجياً والتي تستجيب لمختلف البيئات والمتغيرات بتطوير برامج?ا وليس بتبديل الوحدات ذات?ا ..وكذلك تطور الأنظمة الأمنية للمركبات ووسائل اتصال?ا ..
فأصبحت الأج?زة ذات عمق اكبر بالفحص والتشخيص وصولاً إلى إضافة الرقع البرمجية التي تصدر من الشركات المنتجة لتطوير الأداء وتجاوز العيوب وكذلك إلى إمكانية تركيب وحدات جديدة وإعادة برمجت?ا وتعريف?ا على الأجزاء الالكترونية الأخرى في المركبة مثل المفاتيح والتحكم عن بعد ووحدات أدارة المحركات وغير?ا ..ومع ن?اية الألفية أطلت علينا معدات وأج?زة الفحص ذات الاتصال اللاسلكي والتي تتيح للفنيين العمل بحرية كبيرة حول المركبة دون وجود عوائق أطوال الكبلات و سلبيات?ا..مما أتاح استخدام معدات كثيرة في نفس الوقت على نفس المركبة ومتابعت?ا لاسلكياً مثل وسائل التوصيل عبر الانترنت مع شبكات الصيانة للشركات أو استخدام الطابعات البرقية مع الأج?زة لطباعة التقارير أو الارتباط مع محللات الغازات لتقييم الأداء ،.وغير?ا الكثير ..
كما أتاحت ?ذه التقنية إمكانية استخدام العديد من أج?زة الفحص من نوع واحد في نفس الورشة مع مركز رئيسي للفحص وتحليل الأعطال وتوزيع التعليمات والم?ام على الفنيين العاملين لاسلكياً عبر أج?زت?م المنفصلة وتقديم الدعم ل?م دون الحاجة إلى التحرك بعيدا عن المركبة التي يعملون علي?ا مع توفر السماعات والحاكيات والكاميرات الدقيقة في?ا أسوة بأج?زة الاتصال الجوالة (الموبايل